Tuesday, March 31, 2009

Press Jan-2009 B

الشرق الاوسط – الجزيرة – بى بى سى – محيط – الركن الاخضر

الرياض - أوباما سيدخل سورية وإيران في المباحثات بشأن غزة
إن الرئيس الامريكى الجديد اوباما سوف يواجه تحديات ليست بالسهلة فى قضايا العالم الشائكة، وخاصة قضية الشرق الاوسط الاكثر وعورة، والتى وان كادت لتنهتى فى عهد الرئيس السابق بوش، ولكنه خاض حرب العراق التى لم تجعله فى حالة من التفرغ للقضية الاساسية فى المنطقة، وهى الصراع العربي الاسرائيلى. إن هناك الكثير من الجوانب الصعبة والمعقدة التى تحتاج إلى من يكون على قدر تحملها، والخوض فيها، وانه قد يكون الرئيس أوباما هو الذى سيدخل التاريخ فى احلال السلام فى المنطقة وانهاء الصراع العربي الاسرائيلى وعودة الحقوق.
قمة شرم الشيخ: تهدئة وفتح للمعابر.. وآليات لمنع تهريب السلاح
إن القمم التى عقدت بالكثرة التى تستحق الحدث، والتى نجد بان هناك من تلك الاهتمامات العربية والاقليمية والعالمية التى تسعى نحو وقف نزيف الدم فى غزة وفلسطين ومحاولة لمنع مزيدا من التدهور والتوتر السياسيى والامنى فى المنطقة من جراء احداث غزة التى قلبت الكثير من الموازين فى الدول العربية التى وجدت انها قد اخطأت فى محاولة التطبيع مع اسرائيل ولم تدرك مدى خطورة الوضع الذى تمر به الاراضى العربية المحتلة فى ظل الاحتلال، وان هناك معاناة شديدة وما يمكن بان يكون ايضا من محالاوت ابادة للشعب الفلسطينى، وهذا ما لا يرضاه اية عربى او غير عربى فى تدمير مدن وابادة شعوب. إن اسرائيل قامت بهذه الاعمال العسكرية تستعرض فيها قوتها وترسانتها العسكرية وتضرب بعرض الحائط كافة المواثيق والاعراف الدولية فى الحفاظ على الاستقرار والامن العربي والفلسطينى، وما يمكن بان يكون له اهميته فى عملية السلام والذى تعثرت فى طريقها نحو ايجاد حل جاد وفعال فى تحقيق هذا الغرض المنشود، والذى اصبح فى غاية الصعوبة بعد كل هذه الاحداث الاخيرة التى شهدتها وتشهدها المنطقة والعالم.
الجزيرة - تواصل المظاهرات العالمية تأييدا لغزة ودعوات لمحاكمة إسرائيل
إن ما قامت به اسرائيل من عدوان غاشم واعتداءات على غزة لم يلقى اية ترحيب من اية دولة فى العالم، بل هو اثار غضب الشعوب فى كافة دول العالم فخرجت فى تظاهرات تعبر عن رفضها لما تمارسه اسرائيل من اعتداءات وحشية على غزة وما تقوم به من تدمير وما حدث من سقوط القتلى والجرحى الفلسطينين من جراء هذه الاعتداءات التى ادت نكبة فى المنطقة وكارثة عربية بل وعالمية.
الدستور - العاهل السعودي : مبادرة السلام لن تبقى مطروحة على الطاولة إلى الأبد
إن العرب قدموا مبادرة سلام ولم تتقبلها اسرائيل، بل هى قامت بما يؤدى إلى رفض السلام وما يمكن بان يكون فى مسار السلام من مبادرات وقد حدثت كل هذه الاحداث التى تؤدى إلى ما يخشاه العرب من مد يد السلام إلى من لا يحافظ على المواثيق والعهود والشرعية الدولية. إن العرب قد يمدوا يد السلام وما لديهم من مبادرة سلام، خوفا من اسرائيل واعتدائها وما يمكن بان تكرره من عدوان، وليس من خلال قوة وندية ومواجهة فى تحقيق السلام فى المنطقة من منطلق القوة والسلام الذى يجب بان يعم ويشمل المنطقة. إنه لم يعد يصبح سلام قوة ونصر للعرب بعد هذه الاحداث المأساوية، والتى حتى لم تنتظر إلى ان تهدأ النفوس التى اثارتها مثل هذه الكارثة المأساوية التى حلت بعزة، وما اثر فى العرب والمنطقة من مشاعر الغضب والحزن والالم.
الدستور - تقرير ياباني : اسرائيل استخدمت أسلحة «دايم».. تدمر الأعضاء وتحلل العظام
إن ما قامت به اسرائيل فى حربها ضد غزة ليس فيها اية نوع من الانسانية وانما هى استخدمت اشد انواع الاسلحة فتكا وتدميرا وما ارتكبته من الفظائع هو مما يندى له الجبين، والذى لم يراعى اية حرمات وانها كانت حرب عشوائية لم تكن لديها اهداف، وانما هى دمرت كل شئ فى غزة من منشأت صحية وعبادة ومنازل للامنين.. إنها حرب لم تبقى ولم تذر. إن العالم شاهد كل هذه الفظائع الاسرائيلية ترتكب فى حق الشعب الفلسطينيى.
الرياض - الخارجية الباكستانية تستدعي 80سفيراً لتوضيح موقفها تجاه الهند
إن الدولتين النووييتين تريدان سلاما بان يعم بينهما، وان الاوضاع المتوترة بينهما يجب بان تنتهى إلى غير رجعة، وان كل منهما يسعى نحو تحقيق الاستقرار فى المنطقة، والتى اصبحت لا تحتمل المزيد من التوتر، وهناك اضافة إلى ذلك من يقوم بالعمليات الارهابية التى يمكن بان تؤدى إلى نشوب حرب نووية تكون وبالا على كليهما، وعلى العالم اجمع. إن على الدولتيتن بان يسيروا فى طريق السلام بحيث يصلوا إلى ما يمكن بان يكون فيه مصلحة البلدين، والبعد عن كل ما يمكن بان يحدث مزيدا من التوتر العسكرى والامنى.
الجزيرة - عمرو موسى ..عنوان النظام العربي وضحيته
إن كلا يبذل ما يستطيعه،فضايا الامة العربية اكبر من اية فرد او شخصية او سلطة، سواءا عربية او عالمية. أن الامة العربية قضاياها تختلف عن باقى قضايا العالم فى صعوبتها وتعقيدها، والذى لم تستطيع امريكا ولا اروبا ولا العرب ان يجدوا لها حلولا. إنه دائما فترات راحة قصيرة مثل المسكنات، ثم تعود تظهر على السطح من جديد. ان لكلا اعماله الجليلة فى ما يقوم به ويؤديه من اعمال، ولكنها تضيع فى وسط هذه الشدائد والهزات التى تصاب بها الامة.
تصاميم متطورة لطلاب المدارس "كلاس مايت - كمبيوترات
إن التطورات فى مجال انتاج الاجهزة الالكترونية عموما والكميتوترات خصوصا، تسير بقفزات متسارعة بحيث انه اصبح هناك الكثير من تلك الامكانيات والقدارات التى تحققها من هذه الاجهزة فى تسهيل القيام باداء المهام المختلفة والمتنوعة، والتى تستطيع القيام باجراءات العمليات الصعبة والمقعدة بسهولة ويسر، والتى كانت فى الماضى تأخذ الكثير من الوقت والجهد فى سبيل انجازها وتحقيقها، وهذا من خلال التقدم التقنى الذى يعيشه العالم فى عصرنا هذا.
الدستور - الخلافات العربية حول غزة تظهر من جديد في قمة الكويت
إن ما يحدث من تدهور فى غزة خاصة وفى المنطقة عامة إنما هو من خلال الكثير من العوامل المؤدية إلى ذلك واهمها الخلافات الشديدة بين الدول العربية فيما بعضها، او ما هو متواجد من خلافات فى العلاقات الفلسطينية الفلسطينية وعدم مواجهة واحدة فى التعامل مع القضية الفلسطينية. أن هناك من يحاول ان يستغل مثل هذه الظروف فى العمل على تحقيق المزيد من التدهور السياسي والامنى، والذى قد وضح فى غزة وما آلت إليه الاوضاع التى اثارت العالم فى الفترة السابقة والحقت كارثة شديدة بالمنطقة.
editorinchief@asharqalawsat.com
الدستور - اوباما رئيسا يعد الاميركيين بـ «الامن»
إن امريكا فى مرحلة جديدة تمر بها، والتى يتوقع فيها الشعب الامريكى الكثير من الرئيس الجديد ليحقق له الكثير مما يحتاج إلى من مشاكل تواجهه، وعلى رأسها الامن الامريكى الذى تزعزع بموجة الارهاب التى تعصف بالعالم، والتى نجد بان هناك تحديات جديدة سوف تكون على عائق الرئيس الامريكى الجديد ليبدأ فى مسيرته الرئاسية والقيام بواجبه على اكمل وجه، سواءا داخل او خارج امريكا.
الدستور - الجلاد يفتح تحقيقا بجريمة القذائف الفسفورية في غزة ويتكتم على قادة العدوان
إن هناك دمار شديد فى غزة من جراء القصف الاسرائيلى عليها بكافة تلك الاسلحة التى دمرت كل شئ، والتى استخدمت لهذا الغرض وهو التدمير والابادة والذى رغم ذلك لم يحقق اهدافه من خلال هذه الحرب التى شنتها اسرائيل. ان هناك ادانة دولية لهذه الحرب التى قامت بها اسرائيل، والتى تحتاج إلى ان يتخذ المجتمع الدولى دوره فى محاكمة اسرائيل على ما قامت به من حرب غاشمة على غزة، بهذا الشكل والاسلوب الذى لا يمت إلى الانسانية فى شئ وانما هو اشباع لغريزة الممارسة الدموية لدى اسرائيل، فى تعاملها مع الشعب الفلسطينى.
الدستور – أوباما يؤدى اليمين الدستورية
هناك دعاية شديدة مصاحبة للرئيس اوباما مما يتوقعه الكثيرون سواء فى داخل امريكا او فى خارج امريكا، من حيث ما يمكن بان يقوم به من تغيرات إلى الافضل يكون لها دورها الايجابى فى تغير الكثير من تلك الانطباعات السيئة عن السياسة الامريكية، والتى يأمل الكثير بان تؤدى دورها فى اصلاح ما قد حدث من عقبات ومشكلات كبيرة فى خلال الفترة السابقة والتى خلقت الكثير من التوترات السياسية فى العالم. إن هناك كلام ووعود ولكن الكل فى انتظار التنفيذ وان يكون هناك تطبيق على ارض الواقع، والوصول إلى نتائج ملموسة ومحسوسة، تكون مصداقا لكل هذه التوقعات وان لا تكون من ضمن الاوهام التى سوف تتحطم على ارض الواقع وتحدث صدمة كبيرة بين ما هو متوقع وبين ما هو حقيقى.
الدستور - وزير بريطاني : الفوسفور الابيض استخدم لحرق وإيلام المدنيين في غزة
إن ما قامت به اسرائيل من استخدام الاسلحة الغير مشروعة فى حريها ضد غزة، ما هو إلا من خلال تصرف اعمى غاشم لم يراعى فيه الانسانية، وأنما هو محاولة يائسة من اجل القضاء على الفلسطينين، والعمل على ابادة الشعب الفلسطينيى. إن اسرائيل تستخدم اعتى الاسلحة المشروعة والغير مشروعة فى حربها ضد الفلسطينين، هذا مما يجب بان يأخذ ضدها ومحاسباتها على ذلك من قبل الهيئات الدولية والاقليمية، ولكنه للأسف لا نجد من لديه القدرة على ذلك فى منع اسرائيل من شن حروبها على العرب والفلسطينين، واستخدامها مثل هذه الاسلحة المحرمة دوليا.
الدستور - أوباما يأمر باغلاق «غوانتانامو» وحظر «التعذيب» في التحقيق
إن هناك بداية جديدة حيث التغير الذى بدأ طريقه الرئيس الامريكى اوباما فى التعامل على السياسة الدولية بحيث يقضى على كل تلك المشكلات والعقبات التى كانت امام امريكا فى مواجهة العالم. إن ما حدث من قرارات بدأ يصدرها الرئيس هو ايضا بداية الطريق الذى سيسلكه الرئيس من اجل تحقيق ما دعى إليه من تغير سوف حدث من اجل اعادة بناء امريكا وان تعود لها صورتها النزيهة والبراقة فى العالم، حيث انه قد اصابها الكثير من الشوائب، وان هناك الكثير من تلك الانطباعات السيئة عنها فى العالم وخاصة فى منطقة الشرق الاوسط، فى تعاملها مع قضايا العالم الحيوية. إن ازدهار الحضارات لا يتم باستخدام الوحشية والعنف فى التعامل مع قضاياه ومعالجة المشكلات والعقبات التى تواجهه، وأنما تصل وتحافظ الدول على قمة حضاراتها باستخدام العلم والحكمة والاساليب الانسانية فى معالجتها لقضاياها ومشكلاتها التى تواجهها. وهذا هو ما تدركه أمريكا وتريد بان تحقق مزيدا من الازدهار الحضارى فى كافة المجالات والميادين، وان تريد الارتقاء السياسى الذى تدهور إلى ادنى مستواياته فى المرحلةالاخيرة من تاريخ امريكا.
الدستور - الأمم المتحدة : إسرائيل دمرت البنى التحتية للدولة الفلسطينية المقبلة
إن الحروب فيها دمار كبير والتى ايضا تحقق الكثير من الخسائر للطرفين، وانه قد يكون فى حرب غزة الغير متكافئة والتى ليس لها جيش مستعد للدفاع عنها، تكون بها الخسائر كثيرة وباهظة، فإن المحتل استخدم من الاسلحة الحديثة المدمرة المشروعة والغير مشروعة والتى تؤدى إلى تدمير المنشآت والقتل والتى كان من اهدافها ابادة الشعب الفلسطينى سواء متمثلا فى حماس او غيره من باقى الفصائل الفلسطينية والشعب الفلسطينيى. إن هناك معاناة جديدة اصبحت متواجدة فى غزة والتى ابتلى بها الشعب الفلسطينى والعربى، وان غزة فى حاجة إلى اعادة اعمار والتى سوف لا تكون بالسهولة المتوقعة للقيام بمثل هذا العمل بعد ما دمرت اسرائيل الكثير من المنشآت الحيوية فى غزة، واصبحت بلا جدوى.
بى بى سى - هل تتم محاكمة مسؤولين إسرائيليين بسبب غزة؟
إن ما قامت به اسرائيل من استخدامها الاسلحة المحرمة دوليا هو جريمة حرب قامت بها فى حق الشعب الفلسطينى، والتى تعلم بانها يمكن بان تحاكم بما قامت به من استخدامها مثل هذه الاسلحة المحرمة، ولكنها اسرائيل دائما تعرف كيف تتهرب من مثل هذه المحاكمات، والتى تجعلها دائما بعيدا عن كل ما يمكن بان يردعها عن استخدامها للوسائل الغير مشروعة فى ممارستها للعنف مع الشعب الفلسطينى سواء اكان من خلال الحروب او فى غيرها، والتى نجد بان مثل هذه الممارسات الاسرائيلية مستمرة ومتواصلة لا يردعها رادع ولا نجد من يتصدى لها من المجتمع الدولى.
الدستور - أوباما يؤكد التزامه بأمن اسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها
إن امريكا لديها سياسة ذات خطوط حمراء فى تعاملها مع قضايا الشرق الاوسط، وسواءا اكان الرئيس اوباما او غيره لا يستطيع بان يتعدها، وان امريكا فيها نظاما ايضا يمكن له بان يحد من ما يريده الرئيس الامريكى بان يقوم به. إنه من غير المتوقع بان نجد هناك سياسة عكسية تماما سوف ينتهجها الرئيس اوباما، ولكن يسير وفقا للنظام وما يمكن بان يصل به من خلال المعالجات والحلول المتواجدة والمقترحة والبدائل وان يكون هناك بذلا للجهود من اجل الوصول إلى افضل ما يمكن من ما يرضى الطرفين فى القضايا والنزاعات والصراعات. هذا ما يمكن بان يتم توقعه، وليس ان لدى اوباما حلولا سريعة وفورية وجذرية لأيا من القضايا. ان على الاقل لديه الاستعداد بان يعطى اهتماما كبيرا فى معالجته لقضايا المنطقة، والتى تضع المنطقة فى اوضاع افضل عما كانت عليه، وهذا ما سوف يظهر وما هو منتظر فى المرحلة المقبلة من تاريخ الشرق الاوسط. ان الحكم على سياسة اوباما ليست من اليوم الاول، ولكنها من خلال فترة يمكن بعدها تقييم ما قام به من مهام اداها ومتغيرات قد حدثت هل هى لصالح المنطقة وادت إلى نتائج افضل وايجابية، ووفقا لما هو متوقع او انه خلاف ذلك. ان هناك تفاؤل كبير نتمنى له بان يكلل بالنجاح المطلوب والمنشود.
الدستور - القذافي : حرب غزة ضربة للاتحاد من اجل المتوسط
إن سوف يكون هناك الكثير من المتغيرات والتى سوف ينعكس ذلك على ما قد سيكون من تطورات تشهدها الساحة العربية وما رد الفعل المتوقع من احداث غزة، والتى ستحدث اعادة النظر فى الكثير من تلك القررات التى اتخذت وتحتاج إلى ان يكون هناك دراسة وبحث اكثر بحيث معرفة النتائج التى سوف يتبلور عنها ما يمكن بان يكون فى اية توقعات مستقبلية تكون اثارها ونتائجها وخيمة على المنطقة او دولة بحد ذاتها تقوم بما يحدث ما لا يحمد عقباه. إن الكل يتوخى الحرص والحذر على مستقبل الامة، ولا احدث يريد بان يجر سوء او ضرر من الممكن بان يكون وبالا، او يحقق خسائر، وانما الكل يسعى نحو تحقيق ما يستطيع من انجازات على مخلتف المستويات وفى جميع المجالات والميادين، وما يمكن بان يكون له دوره فى تحقيق مكاسب وليس خسائر. إن امور تتعلق بعلاقة كل دولة منفردة فى قراراتها ومجتمعة ايضا بشكل ثنائى او اكثر فى ما يمكن بان يتخذ من قرارات تؤدى إلى الصالح العام، وليس هناك من يريد بان يكون فى معاناة مما قد ينجم من قرارات يقود إلى ضرر له او لأمته. ان ما حدث فى غزة اظهر ليس فقط لدول الشرق الاوسط بل لكافة دول العالم مدى الوحشية والاستهتار من قبل اسرائيل فى استخدامها لترساناتها العسكرية فى تعاملها مع الشعب العربى.
الدستور – استئناف الدراسة فى 200 مدرسة تديرها الاونرو
إن الحياة الطبيعية سوف تعود إلى غزة بعد الحرب التى شنتها اسرائيل عليها، ولكنها سوف تكون فيها الكثير من المعاناة التى سوف يواجهها اهل المدينة الباسلة فى كفاحهم ونضالهم ضد العدوان، والتى دمرت الكثير من مشآتها الحيوية التى تحتاج إلى اعادة بناء، والتى يجب على الدول المانحة الواعدة السرعة فى القيام باعادة البناء لعودة المدينة إلى ما كانت عليه، وان يعود اهل غزة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية فى مدينتهم.

الدستور - على حماس التفاوض المباشر مع إسرائيل فالحل ليس في اميركا واوروبا
إن التوترات السياسية التى تحدث فى المنطقة والتدهور الامنى الذى كلاهما يقودان إلى استغلالها من اجل شن الحروب وتحقق مكاسب سياسية، يجب بان يتم الالتفات إليها، والاهتمام بها فى جعل الطريق مسدود امام كل ما يحاول استغلال مثل هذه الخلافات والانقسامات الداخلية والتى تعتبر فتنة اشد من الحرب لما لها من خطورة على تفتيت الامة واضعافها. إن هناك محاولات من اجل اعادة الوئام والوفاق والذى يجب بان يكون له دروه وابعاده فى تحقيق ما ترجوه الامة من استقرار ومعالجة فعالة وسريعة وجذرية لمشاكلها المستعصية وقضاياها الهامة والمصيرية.
الركن الاخضر - محيط

الجزيرة – نور اعلم يسطع فى غزة رغم دمار مدارسها
إن الحرب التى شنتها اسرائيل اثبتت للعالم بان اهل غزة مناضلين مكافحين ومستبسلين من اجل الدفاع عن مدينتهم وان لم يكن لديهم ما لدى اسرائيل من ترسانة عسكرية، ولكنه الصمود والمقاومة والعزيمة والارادة التى تتواجد فى نفوس الشعب العربى والمتمثل فى اهل غزة والفلسطينين. إن الاصرار على مواصلة الحياة رغم كل ما حل بهم ويحل بهم من دمار وخراب ومحاولات الابادة هو ايمان بالحياة الحرة الكريمة التى يرفضها لهم العالم متمثلا فى اسرائيل، حيث ان اسرائيل تقوم بكل مثل هذه الممارسات الفظيعة فى حقهم ولا نجد لهم ناصر او معين ورغم ذلك يواصلوا طريقهم فى حياتهم الطببعية التى هى بلا شك تختلف اختلافا جذريا عن باقى دول العالم الذى لم يحدث له ما حدث فى هذه المدينة العربية الفلسطينية التى خرجت بهذا الدمار الذى الحق بها منتصرة على الاحتلال الذى اذقها مرارة العيش واراها الدمار والخراب فى كل مكان.
الدستور - ماس تدرس عرضا إسرائيليا للتهدئة
إن هناك محاولات تتم فى اطار السلام والوفاق الفلسطينى، وما يحدث الان وبعد حرب غزة، هو مما يحاول كلا الطرفين اخذ هدنة بعد هذه الحرب الغاشمة، وان يتم اعادة بناء من هدمته الحرب، وان يتم الترتيب والاستعداد للمرحلة المقبلة، والتى سوف يكون هناك مستجدات من حيث الاوضاع العالمية الجديدة من ادارة امريكية تحاول بان تبدأ مرحلة ايضا جديدة فى المنطقة، ودفع عملية السلام، وكل الاطراف تستعد لذلك، وما يمكن بان تسفر عنه من نتائج يمكن التعامل معها ووفقا لها. ان اسرائيل تحاول بان تنجو من اية اتهامات قد توجه اليها من قبل المجتمع الدولى، وان حماس تحاول بان ترى موقفها الجديد بعد الحرب، مع اسرائيل ومع السلطة او علاقاتها بفتح، وما يمكن بان يكون عليه من اكمال اجتماعات الوفاق الوطنى من اجل اوضاع جديدة فى الحكومة الفلسطينية المقبلة.
الدستور - اردوغان : غزة جرح عميق في ضمير الانسانية جمعاء
إن هناك تعاطف تركى مع الاوضاع المتردية التى وصلت إليها الامور فى غزة، والحرب التى لم تجد لها من يؤيدها وانما نجد بان العالم كله قام بالمظاهرات المؤيدة والمدعمة لنصرة غزة وتقديم كل الدعم المادى والمعنوى لغزة. إن تركيا تريد بان يكون لها دورها فى عملية السلام فى الشرق الاوسط، وانها تمد يد المساعدة لنصرة اهل غزة، وهذا دورها الذى تحاول به بان تظهر نواياها الحسنة تجاة العرب، وانه ل ينبغى بان ننسى بان هناك دورا تقوم به من اجل الوساطة فى مسار السلام السورى الاسرائيلى فى المرحلة التى انقضت، وان كانت بشكل غير مباشر إلا انها مساهمات توضع فى الاعتبار ما تبذله تركيا من جهود لها اهميتها فى ما تقوم به من دعم لمسار السلام او الوفاق الفلسطينى.
الدستور - «الاونروا» : العدوان على غزة استمرار للخيارات الدولية جراء فوز حماس بالانتخابات
إن هناك الكثير من النكبات التى حلت بغزة ومنشآتها سواءا اكانت منشآت محلية خاصة او عامة او دولية فإن القصف بالصواريخ والقنابل لا يفرق بين الاهداف التى يقوم بقصفها وتدميرها، وسواءا اكانت حيوية وهامة بنية تحتية او خلاف ذلك. إنه عداون غاشم قام به المحتل والحق بمدينة غزة كارثة انسانية خطيرة يجب على المجتمع الدولى العمل على شجب ومنع تكرار مثل هذه الحروب الابادية لشعب يريد بان يحصل على استقلاله وحقوقه المشروعة.
الدستور - طلاب غزيون يحرقون كتابهم المدرسي حول «حقوق الإنسان»
إن ما حدث فى الحرب من فظائع ارتكبت من قبل الجيش الاسرائيلى وقواته الجوية والبرية والبحرية سوف يكون لها انطباعاتها الخطيرة التى تظل تؤرق ليس فقط الفلسطينن والعرب بل والعالم اجمع، لما فيه من جرائم حرب استخدمت فيه افظع الوسائل الحربية من ابادة الشعب الفلسطينيى، والذى سوف نجد بان هناك اجيال سوف تتأثر كثيرا بين الصور الجميلة للديمقراطية فى العالم وبين الواقع الذى يتم من خلاله وما توقم به مثل هذه الديمقراطيات من ممارسات ترتكب فيها هدر لحقوق الانسان، واستخدام السلام فى معالجة القضايا، وليس هناك من العلم والحكمة والوسائل الشرعية فى التعامل مع الاحداث السياسية المضطربه فى العالم. إن هناك تدهور وانهيار فى الكثير من تلك المقيم والمبادئ التى تحتاج إلى ان يكون الواقع فيها يواكب المتوقع منها.
الدستور – الملف النووى الايرانى
إن هناك قضايا كثيرة فى العالم سوف تحتاج إلى معالجات وحلول والتى تتم فى الاطار المحدد لها من خلال كافة تلك الجوانب التى سوف تؤدى إلى تسوية جذرية لها، وما يمكن بان يكون له افضل المسارات التى تتخذ فى هذا الشأن. إن الملف النووى الايرانى هو مما يؤرق امريكا، والذى سوف نجد بان هناك اما اتباع نفس الاسلوب الذى كان من معالجة له فى الادارة الامريكية السابقة، او ان هناك نهج جديد سوف يتم السير وفقا له مع هذه الادارة الامريكية الجديدة التى تريد بان ان يكون لها تميز وانتهاج التغيرات التى سوف تشهدها الساحة العالمية، وفقا للوعود التى تمت وما يمكن بان يكون له من تحقيق اوضاع افضل سياسية وامنية فى العالم، وخاصة مع تلك القضايا المستعصية والمقعدة والتى تحتاج إلى الكثير من بذل الجهود من اجل احتوائها ومعالجتها بما يمكن بان يرضى فيها جميع الاطراف، بعيدا عن التسرع فى استخدام العنف الذى يحدث المزيد من التوتر والاضطراب والتدهور السياسيى فى العالم.
محيط - اوباما وبوش وجهان لعملة واحدة
إن الرئيس الامريكى اوباما وادارته الجديدة التى ينتظر العالم منه الكثير فى معالجة القضايا الهامة والحيوية، ولكن انه فى كل عهد رئيس لابد من ان يكون هناك كوارث ومصائب وحروب تحل بالعالم وقد يكون لأمريكا دور كبير فيها، ومن خلالها يتم تقيم الرئيس اما بانتصاره او بهزيمته او بمدى النجاح الذى يستطيع بان يحققه فى السياسية الدولية والدبلوماسية فى العلاقات مع العالم. إن هناك حرب بدأتها اسرائيل على عزة، والتى من خلالها وجدنا اللامبالاة الامريكية بما حدث فى غزة، وتركتها اسرائيل بل وتأييدها فى غزوها وعدوانها واعتدائتها. على كلا هناك سياسية جديدة فهل هى كذلك، ام انه فقد كلام وتوقعات بعيدة عن الواقع، وان العالم سيصطدم بالواقع الحقيقى المر ويصحو من احلامه الوردية، والتى دائما ما تحدث من مواجتهة لحقائق لا يمكن اغفالها، ولكنه يريد بعضا من التفاؤل والخيال لعل وعسى بان يصبح الحلم حقيقة.
الدستور – الأسد: مستعدون لحوار بلا شروط مع ادارة اوباما
إن هناك الكثير من المؤشرات على ان سوريا تريد سلاما مع اسرائيل، وانه مسارا عربيا كذلك، وان الكل يعلم بان المفاضات لن تكون بالسهولةالمتوقعة فى التوصل إلى السلام المنشود فى المنطقة، التى به الكثير من الصعوبات والتعقيدات فى قضاياها الحيوية والمصيرية، والتى ليست وليدة الامس، وانما هى تاريخ طويل مثقل بكل تلك المعاناة من مواجهات مسلحة وحروب وتوترات وتدهورات سياسية وامنية عاشتها المنطقة ومازالت تعيشها، وتريد بان تخرج من كل هذه الاضطرابات التى تعانى منها، وهذا الصراع الازلى المستمر والذى هو جرح ونزيف يستنزف طاقات الامة وعصارة حضاراتها والتى تريد بان تكون فى اوضاع افضل تعيشها شعوب المنطقة.
الرياض - أوباما: شراكة جديدة قائمة على الاحترام والمصالح المتبادلة مع العالم الإسلامي
إن هناك اختلافات سوف تكون فى سياسة الرئيس الامريكى اوباما، والذى بدأ يرحب بالسياسة المتعدلة مع العالم الاسلامى، وان يكون هناك علاقات افضل عما هى عليه، وما يمكن بان يكون من اوضاع تؤدى إلى تحقيق انجازات ومكاسب سياسية واقتصادية وتعاون افضل فى كافة المجالات والميادين، وان يتم فى الاطار المستقر الذى كانت عليه الاوضاع المستقرة والامنة فى سابق عهدها، وليس باوضاع مضطربة ومتوترة كما هى الان، والتى تتسم بالتدهور السياسى والامنى، والذى شمل العالم وادخله فى موجة شديدة من الارهاب وما يستغله البعض لتحقيق مكاسب وتنفيذ مؤمرات، وخلق فوضى عارمة تعم العالم وليس منطقة الشرق الاوسط فقط. إنها مرحلة مرت على العالم وخاصة العلاقات بين الشرق والغرب ادت إلى انتكاسة شديدة فى العلاقات السياسية والدبلوماسية بينهما، والتى يجب بان تكون افضل وان تصل إلى مستويات افضل وليس اسوء.
الرياض - رام الله: شخصيات وطنية فلسطينية من (فتح) و(حماس) تطلق مبادرة للوحد
إنه قد يكون هناك خلافات فى الرأى بين قيادات لشعب واحد، ولكنها تكون عادة فى مصلحة هذا الشعب ومن اجله، وهذا الذى يحدث فى جميع دول العالم، ولكننا نجد هنا بان الخلافات بين فتح وحماس وصلت إلى طريق مسدود، بل انها اعطت المحتل سببا لشن حرب وعدوان واعتداءت قام بها ضد هذا الشعب نفسه وقيادته، من اجل ابادتة، وانه لم يحدث بان قامت دولة بمثل هذه الاعتداءات الغاشمة لابادة شعب من اجل اختلافات فى وجهات النظر السياسية، والتى عادة ما تكون فى مصلحة الشعب ومن اجله. إنها ذرائع يستفيد منها اعداء الامة.
الرياض - نجاد يدعو أوباما إلى الاعتذار لإيران عن «الجرائم الأميركية» بدءاً من التآمر على مصدق
إن ايران تريد بان تختبر حسن النوايا الامريكية فى السياسة الجديدة التى سوف تنتهجها امريكا، وما يمكن بان يكون بالفعل صفحة جديدة فى العلاقات الامريكية الايرانية التى تدهورت كثيرا فى المرحلة الاخيرة من تاريخ ايران وخاصة خلال الربع الاخير من القرن الماضى، وبعد رحيل الشاة وبدأ الجمهورية الايرانية، وكل تلك الاحداث التى ادت إلى ما وصلت إليه الامور من تدهور شديد فى العلاقات، وما تطورت إليه الامور إلى ظهور الملف النووى الايرانى على السطح، وما اصبح يقلق العالم ومحاولات ايران فى هذا الشأن الذى مازال لم يحتاج إلى دبلوماسية ايرانية لإنهائه.
الوطن - مبارك يبحث مع ميتشيل وبلير تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
إن الخلافات الفلسطينية الفلسطينية قد لا تكون جوهرية والتى قد لا تؤدى فى الوفت نفسه إلى تحقيق مكاسب إذا استمرت، ولكنها هى شئ طبيعى فى سياسات متوترة ومتدهورة فى المنطقة، وما تطورت إليه الاوضاع السياسية والامنية، وما تريد بان تحققه فتح من سلام فى مسار لا تنتهج فيه اسرائيل ما يؤدى إلى نفس الغرض، وان حماس تريد ان يكون هناك تنازلات من اسرائيل ترفض اسرائيل بان تقدمها، من اجل السلام، وهذا ما اعلنته حماس. إن هناك مطالب من الفصائل الفلسطينية قد لا تستطيع فتح والسلطة الحالية تنفيذها بما يتفق مع الاوضاع الامنية، وهذا مما يزيد الامور تعقيدا وصعوبة، التى لابد من ان يكون هناك الدعم المناسب الذى لا يتوافر ايضا، وانما نجد خلاف ذلك مما يؤدى إلى مزيدا من التردى فى الخلافات والانقسامات فى الصف الفلسطينى، وما يحدث من ازمات خطيرة وصلت إلى حروب تشنها اسرائيل على الفلسطينين.
الرياض - أوباما يعلن عن اتخاذ قرارات صعبة وعاجلة بشأن العراق وأفغانستان
إن امريكا تعلم بان العراق يسبب لها مشكلة كبيرة ولكنه يجب بان يكون هناك تلك القررات التى تواكب الااوضاع السياسية التى تطورت وتحتاج إلى ان يكون هناك مثل هذه الانسحاب، وان لم يكن الان فهو سيكون بعد فترة ما، وهذا ما يمكن بان يكون له قرار فى اما الاستمرار او عدمه. إنها دارسة يجب بان يتم القيام بها، وان يكون هناك ما يناسب الظروف التى تمر بها العراق اولا، وان تتعامل امريكا مع ما تشاهده العراق من اضطراربات امينة تسبب لها ايضا ازعاج وليس فقط للعراق والمنطقة والعالم. وما ينطبق على العراق ينطبق على افغانستان حيث انهما فى اوضاع كثيرة جدا متشابه، وهى التى تمت تقريبا فى نفس الفترة الزمنية ووفقا لظرف متشابهة فى الحرب على الارهاب ووفقا للسياسة الامريكية فى تلك الفترة من تاريخها.
الرياض - الحاجة ملحة لحماية حياة الفلسطينيين.. وطوكيو مستعدة لإعادة إعمار غزة
إن اهل غزة فى حاجة ماسة وسريعة إلى الاغاثة الدولية التى تأتى إليهم وتؤدى دورها فى القيام باعادة الاعمار، من جراء العدوان والاعتداءات التى شنتها اسرائيل على المدينة الباسلة والتى دمرت فيها كل شى من منشاتها الحيوية والبنية التحيتة واصبحت مدمرة فى وضع لا يمكن العيش فيه، وهذا ما تريده اسرائيل، والتى لم تقم بهذا العدوان إلا من اجل اهدافها الظالمة التى لا يمكن بان تكون عادلة وفقا للشرعية الدولية والعالم وليس فقط الدول العربية الذين نددوا واستنكروا هذا العدوان الاسرائيلى.
الجزيرة – اردوغان ينسحب من مؤتمر دافوس بعد سجال مع بيريز
إنه للأسف كان يجب بان يتم توقعه من عرب. إن هناك من تلك التصرفات التى قام بها اوردوغان من اتخاذ موقف حيال ما قامت به اسرائيل من عدوانها واعتداءتها على غزة ما لم يكن لتوقع مثل هذه التصرف وهذا الغضب تجاة اسرائيل، والذى نال الاعجاب والاشادة بمثل هذه التصرفات التى لم تصدر من غيره، إلا قليلا.
الدستور – عباس يبدأ اليوم جولة اروبية
إن هناك مسار قد يكون مختلف بعد احداث غزة الاخيرة قد يتم فيها العمل على التعامل مع المستجدات والتطورات التى حدثت فى العالم وليس فقط فى المنطقة. إن هناك المحاولات التى تتم من اجل الوفاق الفلسطينيى، وما يمكن بان يكون هناك ايضا من معرفة ما سوف يتبلور عنه الوضع المستقبلى للصراع العربى الاسرائيلى ومسار السلام وما يمكن بان يكون له ايجابياته وسلبياته على مجرى الاحداث والتى قد تختلف فى اتخاذ من تلك القرارات التى تؤدى إلى معرفة الموقف العربى جيدا من سياساته التى سوف تتحدد وفقا لالآم الامة العربية وجراحها وما يحدث من المزيد منها، وليس ما يمكن بان يكون له ما تصبو إلى الامة من هدوء واستقرار يعود عليها فى نوايها الحسنة ورغبتها الملحة فى ان يسود المنطقة سلام عادل وشامل، ولكن فيما يبدو بان هناك من يحاول بان يجعل من هذا المسار حلما مستحيلا.
الدستور - اردوغان و بلير ينتقدان عزل حماس - رفض فلسطيني لإقامة مرجعية بديلة لمنظمة التحرير
إن الخلافات الفلسطينية الفلسطينية وصلت إلى الطريق المسدود الذى نجد بان هناك كارثة قد حدثت بسبب هذا الخلاف الفلسطينى الداخلى الذى اثر بشكل كبير على مجرى الاحداث فى المنطقة، واستغلاله بشكل خطير فى محاولة لتدمير كل القيادات الفلسطينية والفصائل وليس فقط فتح او حماس، وان الفتنة اشد من القتل، واننا نجد بان كلا الفريقين يحاول بان ينهى وجود الاخر، وان المفروض بان يكون هناك التعاون والاتحاد والوفاق الذى هم فى اشد الحاجة إليه، فى مثل هذه الفترات الحرجة من تاريخ الكفاح الفلسطينى، والمسيرة التى تحاول بان تحقق ما فيه الخير والنفع للأمة العربية والاسلامية وليس فقط من اجل فلسطين، حيث انها قضية عالمية وتاريخية وليست محلية او اقليمية.
الدستور - طهران: رغبة واشنطن في الحوار دليل على فشل الرأسمالية
إن ايران تقف امام السياسة الامريكية والغربية فى العالم، وتحاول بان تثبت فشل هذه السياسات التى تسببت فى الكثير من الازمات فى العالم وخاصة منطقة الشرق الاوسط، والتى لم يعد هناك كتلة اخرى تستطيع بان تقف امامها كما كان فى السابق من الاتحاد السوفيتى الذى كان له ثقله ويحدث توازنا فى العالم من وجود مثل هذه القوتين المتكافئتين، والتى لم يعد هناك إلا مثل هذه السياسية التى لم تسطيع بان تنجح فى احداث التوازن المطلوب والتخلص من مشكلات العالم المستعصية وخاصة قضايا المنطقة وازديات الاضطربات السياسية والانفلات الامنى الذى حدث وتواجهه المنطقة من تردى شديد فى الاوضاع السياسية التى وصلت إلى مثل هذه الحروب التى تشنها اسرائيل وخاصة هذه الحرب الاخيرة فى غزة التى ازعجت العالم وكادت بل احدثت كارثة دولية واقليمية، والتى تحتاج إلى اغاثة ومعونة عاجلة وفورية لإنقاذ ما يمكن انقاذه. إن ايران تعلم بان امريكا دولة قوية، ولكن باخطائها فى سياستها فى العالم وخاصة فى الشرق الاوسط تحدث ازمات سياسية خطيرة وتستخدم القوة العسكرية فى معالجة المشكلات وليس السياسة الحكيمة والرشيدة فى الوصول إلى تريده بعلاقات حسنة مع كافة دول المنطقة. إن امريكا والغرب إلى الان لم تسطيعوا بان تعالجوا الملف النووى الايرانى، والذى مازال يزعج امريكا، والتى تحاول هذه الادارة الجديدة بقيادة اوباما بان تنتهج نهجا مختلفا فى سرعة استخدام ترسانتها العسكرية ودعم الحلفاء فى شن حرب على ايران، والذى يعتبر من الخيارات التى لم تلغى بعد. إن اوباما يريد بان يصلح ما افسدته القوة العسكرية الغاشمة فى علاقات امريكا بشعوب العالم، وخاصة فى المرحلة الاخيرة من تاريخها، ان تظهر بصورة مختلفة بانها دولة ذات رقى حضارى محبة للسلام، تسطيع بان تعالج ازمات العالم السياسية والاقتصادية بما لديها من علم ومعرفة وحكمة والقيام بالدراسات اللازمة والابحاث المطلوبة، مثل باقى مجالات وميادين الذى ارتقى بها حضاريا، والوصول إلى الحلول التى ترضى فيها جميع الاطراف المتصارعة، وكيف يستطيع بان يعيشوا فى امان وسلام ورخاء واستقرار. وبالطبع هذا هو الطريق الصعب والمعقد الذى لا يسلكه ايا من كان، وانما دائما الكل يستخدم الاسهل فى التعامل مع مشكلات بغضبه وقوته وليس بعقله وحكمته. إن الطريق الذى سوف يسلكه اوباما ليس سهلا وانه يحاول ذلك ويحتاج إلى الدعم اللازم فى الوقوف إلى جانبه، إذ ان هناك الكثير ممن يرحب بذلك، وسواء من دول العالم المحبة للسلام، والمنظمات والهيئات الدولية التى تدعم السلام والحفاظ على سلامة العالم من الاخطار والكوارث والنكبات والحروب.
الدستور - أردوغان يلوم العالم لعدم إعطاء الفرصة لحماس
إن تركيا تتحدث بمنطق العقل والنظام الذى يتبع فى العالم، والذى يطبق فى امريكا والغرب، ونجده يمنع من تطبيقه فى منطقة الشرق الاوسط، من حيث ما تصل إليه الاوضاع السياسية من اتجاهات قد تخالف مصالح امريكا والغرب فى المنطقة، والتى لا ترضى عنها، وان ما تراه تركيا يراه الكل، ولكن الاتراك اوضحوا مثل هذه الامور التى حدثت ولم تأخذ حقها فى ممارسة نشاطها الشرعى وفقا للنظام العالمى الديمقراطى، والذى هناك من يحاول بان يجعله نموذجا يحتذى به فى المنطقة، ولكن الاقوال شئ والافعال شئ، وهذا ما ألمح إليه رئيس الوزراء التركى فى تحليله ورؤيته لاسباب التدهور السياسي والامنى فى فلسطين خاصة والمنطقة الشرق والاوسط عامة، والمسبب فيه اسرائيل وامريكا فى عدم قبول حماس كممثل للشعب الفلسطينى الذى انتخبه الشعب واراده بان يتولى السلطة الفلسطينية.
الدستور - إسرائيل تتوعد برد مفرط للقوة بعد اطلاق صواريخ من غزة
إن اسرائيل مازلت تريد القضاء على الفلسطينين فى غزة او فى اية مدينة فلسطينية اخرى، وهذا ما تخطط له، وانها تحاول ابن تجد الاسباب والمبررات لذلك، وهذا مما يجب بان يكون من تلك الاعتبارات التى يجب بان توضع فى الحسبان، من قبل المجتمع الدولى، والذى يجب بان يمنع اسرائيل من القيام بشن عدوان غاشم جديد على غزة، وان تكرر الاعتداءات على غزة او اية مدينة عربية اخرى بمثل هذه الذرائع والاسباب الواهية التى لا يمكن بان تمر بدون ترك الامور بهذا الشكل الخطير الذى من الممكن بان يتبلور عنه فى المستقبل، وهناك من المؤشرات على ما يمكن بان يكون الخطر قرب ولا يتم التصدى له، واخذ كافة الاحتياطات اللازمة لمنع كارثة جديدة تحل فى المنطقة.
الدستور - اوباما بدأ حوارا مع ايران وسوريا بعيدا عن الاضواء
إن امريكا تعلم مدى صعوبة الموقف الايرانى والسورى فى منطقة الشرق الاوسط، وما يمكن بان يكون من تعقيدات تؤدى إلى مزيدا من التدهور السياسيى والامنى فى المنطقة، ان هناك على كلا تلك الاساليب الجديدة التى يحاول الرئيس اوباما بان يتخذها فى معالجته لكافة قضايا ومشكلات المنطقة والتى تستعصى على الحل والمعالجة وقد حدث هذا لمن سبقه من رؤساء ولكن كلا يؤدى دوره وبقوم بما يستطيعه من استمرارية ومواصلة فى التعامل الفعال مع ما يحدث من ازمات منها ما هو متواجد ومنها ما يستجد على الساحة الدولية والعربية. وان الملف الايرانى من الملفات الخطيرة فى العالم، وان ايران ترحب بعلاقات حسنة جديدة مع امريكا، ولكن ما بحقق لها مكاسب سياسية جديدة فى المنطقة وان كان هذا يبدو صعبا لما تبديه ايران من عداء واضح لأسرائيل وان تكون قوة عسكرية تتفوق على اسرائيل وهذا مرفوض، والملف السورى ايضا فى علاقات مع اسرائيل فى سلام لم يعد فى الامكان بعد الاحداث الاخيرة فى غزة. إن هناك جهود تبذل فى هذا الصدد ونتمنى بان تكلل بالنجاح، وان يكون هناك حلول فى المرحلة القادمة من تاريخ الشرقة الاوسط والعالم، وهذا ما يمكن بان يتم توقعه وان يكون هناك تفاؤل حذر بما يمكن بان يكون هناك من تطورات سياسية تؤدى إلى استقرار المنطقة المتوترة والمضطربة سياسية بشكل خطير، خاصة فى المرحلة الاخيرة من تاريخها.
الركن الاخضر - محيط
الدستور - غزة تمثل حالة خاصة من حيث الفظائع التي ارتكبت وعدم وجود حرب حقيقية
إن هناك موقف غريب من العالم تجاة اسرائيل وكل هذه الفظائع التى ترتكب فى حق الشعب الفلسطينى، ونجد هذا الصمت الرهيب من قبل المجتمع الدولى فى اتخاذ موقف يمكن بان يمنع اسرائيل من ممارسة اعتدائتها على الشعب الفلسطينى بمثل هذه الشكل الذى شبه الكثير من المسئولين الدولين بانها حرب لم يسبق لها مثيل فى التاريخ من الجرائم البشعة التى ترتكب، ورغم ذلك فأنه لم يجد صدى لدى الجهات الدولية التى تستطيع منع مثل هذه الممارسات البشعة فى التعامل مع الفلسطينين. فغزة مأساة ونموذج للمدينة المنكوبة التى قامت اسرائيل بتدميرها وباستخدام الاسلحة المشروعة والمحرمة فى حربها الاجرامية التى تعتبر وصمة عار فى تاريخ البشرية.
محيط – سوريا والسلام مع اسرائيل
إن سوريا تريد سلاما مع اسرائيل حتى يسود المنطقة الاستقرار ويمكن بان يكون هناك اوضاع حضارية افضل تستفيد منها شعوب المنطقة، ولكن هل اسرائيل لديها فعلا نفس الرغبة، وما يمكن بان يسفر عن اتفاقات سلام تأخذ مأخذ الجدية، ولم يعد هناك مخاوف من عدم مصداقية اسرائيل وخاصة بعد احداث غزة الاخيرة والتى تعتبر نكبة سياسية لها ابعادها الخطيرة فى مجرى الاحداث السياسية فى مستقبل مسار السلام.
الدستور – إيران تقلق الكبار باطلاق اول قمر صناعى إلى الفضاء
إن هناك الكثير من المؤشرات التى تدل على ان ايران لديها قدرات كبيرة عسكرية وتكنولوجية وان لم تستخدم إلا فى المجالات السلمية والعلمية وإنها لم يظهر منها ما يدل على نواياها العدوانية سواء بشكل اقليمى او دولى، إلا عدائها الواضح لإسرائيل ولكنها لم تصل إلى حد المواجهة المباشرة معها، وهذا مما يدل على ان ايران بالفعل هى دولة قوية سياسيا وعسكريا، ولديها دبلوماسية دولية ايضا قوية تناور بها الغرب وامريكا، ولم تعطى لهم الفرصة للنيل منها، ومن مقدراتها او ما يمكن بان يكون هناك من شن حرب عليها، حتى الان على الاقل، او ان يكون ما يمكن بان يدمر لها ايا من منشآتها العسكرية واهداف لم تتعامل سواءا امريكا او الغرب او حتى اسرائيل بدميرها كما تعاملوا مع دول اخرى فى المنطقة من قبل، وهذا يدل على مدى القدرة الايرانية على تحقيق اهدافها التى تريديها، وقد اطلقت هذا القمر الاصطناعى الذى يثبت جدراتها فى قوتها ومدى الامكانيات التى لديها لم تتواجد حتى الان للدول العربية ان تصل إليها، للعديد من الاسباب التى ادت إلى ذلك.
الدستور - مخطط إسرائيلي لترحيل فلسطينيي 48 إلى فنزويلا : دعم عربي لعباس ومنظمة التحرير
إن الازمة فى فلسطين مازالت مستمرة بل هى فى تطور وتفاقم وتدهور إلى الاسوء وفى حاجة إلى ما يمنع مثل هذه التردى فى الاوضاع الفلسطينية، والتى بدأت مع العنت الاسرئيلى فى عملية السلام والانشاق الذى حدث فى القيادة الفلسطينية، بين الفصائل عامة وفتح وحماس خاصة، وما وصلت إليه الامور من استطاعة اسرائيل بان تجد لها الاسباب والذرائع الوهية التى تقوم يعدوانها على المدن الفلسطينية بما تمتلكه من اعتى الاسلحة المشروعة والحرمة دوليا، ولم تتورع فى ارتكاب المجزرة والتى لم تكون الاولى حيث هناك الكثير فى ذاكرة العالم بما قامت به اسرائيل فى الماضى البعيد والقريب من كل تلك الاعمال العسكرية الغاشمة على المدن الفلسطينة والعربية.
الدستور - ميتشل يلتقي عباس 26 الحالي في رام الله
إن هناك الكثير من الازمات التى اصبحت تعصف بالامة العربية من جراء المؤمرات التى تحاك لها، والفتن التى وقعت فيها واشتعلت خاصة فى الاونة الاخيرة، وما قد اصبحت عليه الامور من تشتت فى القيادات العربية والفلسطينية، وما تقوم به اسرائيل من اعتداءاتها على المدن العربية والفلسطيينة والعرب بل والعالم لا يستطيع بان يمنعها من ما تقوم به من استخدامها للترسانة العسكرية التى لديها ضد المديين العزل والامنين من الشعوب العربية التى دمرت مدنهم واصبحوا فى حالة من الاوضاع المأساوية وما قد وصلت إليه الاوضاع فى المنطقة من الفوضى السياسية التى خلقتها اسرائيل والتى تحاول فى الوقت نفسه بان تستفيد منها، وان تحقق مكاسب سياسية وتسير فى طريقها نحو خلق البلبلة والفوضى والتدهور والفتن فى المنطقة العربية بل والعالم.
الدستور - «الأطباء العرب» : إسرائيل استخدمت أسلحة محرمة في عدوانها
إن ما قامت به اسرائيل فى حربها ضد غزة هو عدوان غاشم استخدم فيه الاسلحة المشروعة والمحرمة بشكل لم يسبق له مثيل وفقا للكثير من اراء المحللين والسياسين والمسئوين الدولين الذى زاروا هذه المدن المنكوبة، والتى تحولت إلى دمار وخراب وركام، وان العالم مازل مصدوما من هول الفاجعة، ومن مما حدث فى غزة من جرائم حرب واعتداءات اسرائيلية تمارس فيه بطشها وجبروتها ضد العرب.
الجزيرة – الامم المتحدة بان يطلب التعاون بين الهند وباكستان فى تحقيقات مومباى
إن العلاقات بين باكستان والهند يجب بان تسير فى طريقها الطبيعة نحو تحسين الاوضاع السياسية وان يجتازوا العقبات التى توضع امامهم من خلال الكثير مما يحاك من مؤمرات ضدهم بشكل مخطط له او عشوائى، والتى يحدث مزيدا من التأجج فى الصراع القائم بينهما وهنا من يريد بان تستمر الاوضاع مضطربة. أن التعاون لابد من من اجل السلام فى البلدين الجارتين النوويتين.
الدستور - غـول : المبادرة العربية الحل الأفضل للمشاكل في المنطقة
إن هناك الكثير من تلك الجوانب الايجابية كما ان هناك الجوانب السلبية فى علاقات الكثير من الدول باسرائيل، وما تقوم به اسرائيل من اعمال عسكرية ضد غزة فإننا نجد بان هناك من لا يستطيع بان يمنعها او يشجبها او يندد بها فى المحافل الدولية وان يكون هناك الدعم اللازم فى هذا الشأن الذى هو متمثل فى الصراع العربى الفلسطينى، والذى هو صراع لها جذوره التاريخية والكثير من اعتبارته السياسية والدينية والتى يعتبر من اصعب واعقد الصراعات فى العالم، وبالتالى فإنه لا يجب مطلقا بان نتوقع بان تنقلب الاوضاع لصالح العرب بشكل جذرى بين يوم وليلة، وان نجد الدعم المطلق للعرب، رغم الفظاعات التى ترتكبها اسرائيل، وما تقوم به من قتل وتدمير ومحاولات ابادة للشعب الفلسطينى والعربى، وهذا ايضا شئ اعتادت عليه اسرائيل ودائما تجد لها مبرراتها واسبابها وفوق ذلك الدعم الغربى والامريكى المطلق، وان ما لدى اسرائيل من قوة عسكرية فإنها ايضا معززة بقوة دبلوماسية وسياسية تحمى بها نفسها وتدافع عن تصرفاتها ولا يستطيع العالم ان يمنظماته وهيئاته الدولية بان يردع اسرائيل كما يردع اية دولة اخرى، قد تقوم بما تقوم به اسرائيل. على كلا فان هناك نوعا من التعاطف الدولى مع فلسطين، ولكنه فى اطار العلاقات الحسنة معها، وليس على حساب خسارة العلاقات مع اسرائيل التى قد يكون هناك ايضا علاقات معها لا يمكن الاستغناء عنها مهما فعلت اسرائيل، وان كانت حتى دول عربية فى معاهدات سلام.
الوطن – البنك الاسلامى يوقع اتفاقية مع اتحاد الغرف التركية
إن العلاقات التركية العربية جيدة بل وممتازة وخاصة العلاقات الثنائية بين البلدين، والتى يجب بان تحظى بمزيد من الاهتمام، والتى كانت فى افضل اوضاعها فى الماضى القريب، ولكن فيما يبدو بان الاوضاع المضطربة فى المنطقة سياسية وامنيا ادى إلى فتورها وتضاءل مثل هذه العلاقات المتميزة والتى نأمل بان تعود إلى اوج مجدها كما كانت وافضل، حيث ان هناك الكثير مما يمكن بان يتم الاستفادة منه على مختلف المستويات وفى كافة المجالات.
الدستور - اسرائيل تواصل احتجاز سفينة «الاخوة» والاجانب تمهيدا لترحيلهم
إن الحصار المفروض على غزة هو من اجل فرض السياسة التى تريدها اسرائيل على فلسطين، وخاصة حماس التى تريد اضعافها، وان يكون هناك ذلك الضغط المادى والمعنوى والسياسى الذى من خلاله تجعل الحياة فى غزة جحيم لا يطاق، وان تنتصر بهذا الاسلوب بعد ان فشلت فى حروبها، ولكنه رغم ذلك فإن هناك ايضا صمود ونصر يحققه اهل غزة فى تحدى مثل هذه الحصار المفروض، وان هناك الكثير من المحاولات التى تتم من اجل خرق هذا الحصار الظالم من الكثير من تلك الدول والمنظمات والهيئات التى تحاول بان تنقذ اهل غزة من براثن هذا الطغيان الاسرائيلى الذى ونصل إلى مراحل فى غاية الخطورة والذى لا يرتضيه اية انسان بان يكون بمثل هذا الشكل والاسلوب التى تمارسه اسرائيل ضد الشعب الفلسطينى.
الدستور - كوشنير : لدينا محادثات غير مباشرة مع حماس
إن حماس لها دور كبير فى عملية السلام وقد فشلت كل المحاولات التى قامت بها اسرائيل من اجل القضاء على حماس، وهذا يدل على ان حماس جزء لا يتجزء من الشعب الفلسطينى، مثله مثل فتح ومثل باقى الفصائل الفلسطينىة والتى تكافح وتناضل من اجل فلسطين. إن حماس انتخبه الشعب ليمثله فى انتخابات ديمقراطية نزيه، والذى لم يستمر فى اداء دوره السياسى الذى وكل به، وهذا للكثير من الاعتبارات التى احدثت ازمة سياسية خطيرة داخل فلسطين، والذى مازال يعانى منها الشعب الفلسطينى والمنطقة العربية والعالم باجمعه، وما قد حدث من هذه الحرب الاخيرة على غزة التى قتلت ودمرت ولم تستطيع الوصول إلى اهدافها، ولكنها خلقت المزيد من المعاناة لشعب لم يعد ليستطيع المزيد من تحمل كل هذه المآسى التى تحدث من جراء الممارسات الاسرائيلية الغاشمة كل وقت وكل حين.
الجزيرة - أوباما يحذر من كارثة اقتصادية ومعدلات البطالة تزداد بقوة
إن هناك ازمة اقتصادية خطيرة تواجه العالم وهى ليست بمخفية عن احد، وانما هى لها عدة اشهر منذ ان بدأت تظهر على الملاء وما اصبح لها من نتائجها السلبية التى ظهرت فى الاونة الاخيرة وما حدث من تأثيرات فى الكثير من البلدان ونجم عنها من انهيار بعض الشركات والبنوك، وتدخل الحكومات من اجل الانقاذ. ان الرئيس اوباما قد بدأ يتعامل مع كافة القضايا من موقع المسئولية، وبدأ يرى الحقائق الخطيرة التى تحتاج إلى سرعة فى التعامل معها من اجل الانقاذ وما يمكن معالجته باسرع وقت ممكن، وتفادى ما يمكن بان يحدث من كارثة اقتصادية تصيب العالم، وليس فقط امريكا والغرب.
الدستور - تردي العلاقات بين تركيا وإسرائيل بسبب غزة
إنها سياسة اقليمية ودولية للأسف الشديد لم يستطيع العرب فيها بان يحققوا فيها مكاسب تسطيع بان تؤدى دورها الفعال فى القضية الفلسطينية واعطاءها دفعة إلى الامام والحصول على الدعم المعنوى والوجدانى من الشعوب العربية التى اصطدمت بها الواقع الاليم مرة اخرى، وكانت تتوقع انتصارا دبلوماسيا وسياسيا على الاقل فى المعارك المستمرة التى تدور بين الطرفين فى الصراع العربى الاسرائيلى المستمر، والذى من المفروض بانه اصبح معروف ومحفوظ مما ينبغى عمله تجاة ما تقوم به اسرائيل من اعتداءات وعدوان عسكرى على ليس فقط الفلسطينين وانما على العرب فى كل مكان، واصبح هناك التهليل بالانتصارات التى لا تراها الشعوب إلا خسائر هائلة قد تكبدها من دماء ابناءها الذين يستشهدوا ودمارا لمنشآتهم الحيوية التى يعيشوا عليها، وخراب يحل على اوطانهم التى يعيث المحتل فيها بغيه وظلمه وطغيانه وجبروته وممارساته العسكرية الغاشمة المستمرة التى لا تهدأ ولا تلتزم بقرارات دولية او هدنة متفق عليها. إننا نجد بان هناك من استطاع رغم العلاقات الحسنة بينه وبين اسرائيل ان يكسب عطف الشعوب العربية ودعمها له، فى مواقف تعبر عن مدى الرفض والاستنكار لما تقوم به اسرائيل من اعتداءاتها على غزة، ولم نجد من قام بمثل هذه التصرفات فى المحافل الدولية بالاستنكار والادانة فى مواقف مشرفة امام العالم اجمع وليس فقط العالم العربى.
الدستور - الزهار الى القاهرة وحماس تتوقع اتفاقا «مشرفا» للتهدئة
إن هناك مرحلة حرب انتهت حيث العدوان الاسرائيلى على غزة، والذى لم يحقق اهدافه، ولكنه احدث حالة من الاضطراب السياسى الخطير فى المنطقة بل والعالم، وما وصلت إليه الاوضاع من تردى سياسى وامنى خطير، ولكننا نجد بان هناك عودة للممارسة السياسية المتعادة التى كانت سابقا فى التعامل مع اسرائيل بين فتح وحماس وما يمكن بان يكون هناك من اتفاقيات او حوارات او هدنة وتهدئة بين مختلف الاطراف، وانه قد يكون هناك اختلافا فى التعامل مع اسرائيل من قبل الفلسطيين والعرب، او قد لا يكون هناك من تطورات رغم ما حدث على الساحة الفلسطينية والعربية فى الاوانة الاخيرة من تأريخ المنطقة التى شهدت احداثا فى غاية الخطورة مرت بها، وادت إلى نكبة عربية جديدة حلت بالامة.
الدستور - إسرائيل تهدد بضرب «هدف كبير» إذا استمر سقوط الصواريخ
إن المنطقة مازالت متوترة بشكل خطير رغم انتهاء الحرب الاسرائيلية على غزة، وانه اصبحت هناك تطورات سياسية تنتهجها كل دولة وفقا لمصالحها وما نجم عنه الوضع الراهن من متغيرات على الساحة العربية والدولية. أن هناك انتخابات فى اسرائيل من اجل قيادة جديدة وقد اعلنت السلطة الفلسطينية بانها لا تبالى بمن سيفوز، وانها سوف تتفاوض مع ايا من كان من القيادات الاسرائيلية، ولكننا لا نجد ذلك يتحقق من الجانب الاسرائيلى الذى يريد القضاء على حماس، وهو من الشعب الفلسطينى. إن فلسطين تعيش فى مأساة حقيقة يجب بان يتم القيام بما يلزم من المجتمع الدولى تجاهها فى اعطائها الدعم اللازم الذى يضمن لها حقوقها المشروعة فى يكون لهم دولتهم المستقلة، والتى تحقق لهم الامن والاستقرار والذى سوف يشمل المنطقة بل والعالم. إنها قضية متعثرة وقد اظهرت حرب غزة الاخيرة مدى صعوبة وتعقيد القضية الفلسطينية الذى اقلقت العالم فى المرحلة التى مرت، واحدثت اضطرابا سياسيا اقليميا ودوليا هائلا، وكان له تداعياته الخطيرة فى المحافل الدولية.
الدستور - واشنطن وموسكو تتبادلان «الاشارات» لاعادة احياء الحوار
رغم انتها ءالجرب الباردة بين القوى العظمى فى العالم، إلا انه مازالت هناك بعض تلك التوترات السياسية التى تحدث ازمة بين الحين والاخر، والتى يحاول الطرفين امريكا وروسيا بمعالجتها بشكل دبولماسى بحيث لا يكون هناك من تطورات الامور ما يمكن بان يحدث ازمة سياسية وعسكرية، وانه كلا البلدين يدركان تماما بانه لم يعد هناك من تلك الحرب الباردة اثارا لها، ولا يمكن لها بان تعود، وان ما يحدث من ما تقوم به امريكا من نشر لدرع الصاروخى فى اروبا الشرقية، يمكن بان يتم بحثه والتوصل إلى حلول وتبديد المخاوف الروسية بشأن امنها القومى الذى من الممكن بان يحدث له تهديد من جراء ما تقوم به امريكا من خطط عسكرية فى اروبا الشرقية، ما يمكن بان تقوم به روسيا من ردود فعل تجاة مثل هذه المخاوف التى تنتابها من الهيمة الامريكية على العالم، وان هناك خطوط حمراء يجب على امريكا الالتزام بها، وامريكا تدرك ذلك، وتعلم كيف يمكن لها بان تعالج مثل هذه المشكلة العسكرية التى تحاول بان تشرك فيها روسيا فى تنفيذها والتعاون سويا فى هذا الشأن، الذى له اولوية قصوى من امريكا فى تحقيق ما تريده من استراتيجية عسكرية فى اروبا والعالم.
الركن الاخضر - محيط
الدستور - حماس متمسكة بـ «محدداتها» لانجاز «الهدنة» وتطالب مصر بـ «ضمانات»
إن التوترات متسمرة وستظل مستمرة طالما لم يحدث اتفاقيات او تهدئة او ايا من انواع السلام بين الاطراف المتنازعة والمتصارعة ورأب الصدع العربى المتواجد بين مختلف القيادات الداخلية فى فلسطين، وبين القيادات العربية ايضا التى ليست على ما يرام والتى تحتاج إلى جهود تبذل من اجل التوصل إلى ما يمكن بان يحدث نوع من التغير نحو الافضل فى اوضاع المنطقة التى تمر بمثل هذه الاضطرابات السياسية التى لم تشهدها الساحة العربية من قبل بمثل ما هى عليه فى الوقت الراهن، وما يمكن بان يبلور عنه من تطورات غير متوقعة فى المستقبل القريب والبعيد، وما يمكن بان يؤدى إلى مزيدا من التعقيدات والصعوبات التى تحيل الاحداث إلى اكثر خطورة مما يمكن بان تصل إليه من نتائج لا تحمد عقباها، وما تحاول المنطقة بان تتجنبه وتتفاداه من تلك الخسائر الباهظة فى الارواح والممتلكات التى ترهق كاهل الامة، نتيجة لهذا التوترات السياسية والعسكرية والامنية التى تؤدى إلى مثل هذه النتائج الوخيمة.
الدستور - عباس مستعد للتعاون مع أي حكومة اسرائيلية
إن هناك الكثير من الجوانب التى تتواجد فى القضية الفلسطينة، والصراع العربى الاسرائيلى الذى امتد على مر قرن من الزمان، وما يحدث كل فترة وكل حين، ولم تهدأ مثل هذه التوترات السياسية والعسكرية منذ بدء الاحتلال وقيام الكيان اللاسرئيلى فى المنطقة، ومنذ حرب 67، وبعد ذلك من استمرارية فى حروب ومعاهدات سلام واتفاقيات واعتداءات وانتفاضة ودمار يلحقه المحتل بالمدن العربية، كل ذلك له اثاره الوخيمة فى اية مسار سلام يمكن بان يتم فى خلال المرحلة المقبلة، والتى سوف يكون لها اوضاع مختلفة كليا عما كانت عليه، وما يمكن بان يتم من مرحلة مقبلة فيها زعامات اسرائيلية جديدة بعد الانتخابات التى تجرى الان فى اسرائيل، وان كانت معروفة جيدا من حيث النهج السياسى، الذى لن يتغير من مشتدد إلى اقل تشددا، ولكن لن يكون سهلا ومرنا مع العرب، وانما سوف يكون هناك توترات سياسية وعسكرية وامنية جديدة، لأيا من كان سيفوز فى الانتخابات التى ستنتهى قريبا وتبدأ مرحلة جديدة قديمة معروفة.
الرياض – الاقتصاد الامريكى والسياسة الخارجية
إن امريكا اهتزت بشدة من خلال الازمة الاقتصادية الاخيرة التى عصفت بامريكا وبباقى دول العالم، وما تم اتخاذه من اجراءات سريعة وحازمة للسيطرة على الاسواق المالية الاقليمية والعالمية، وما استطعت الكثير من الدول الكبرى بان تتخذ الاجراءات الطارئة والسريعة من اجل استقرار اقتصادها وعدم تركه نهبة للتردى الاوضاع الاقتصادية التى حدثت وتريد بان تدمر فى طريقها كل اقتصاديات دول العالم. هناك من الدول التى استطاعت ان تسيطر بشكل كبير على ما حدث، والقيام باتخاذ الاجراءات اللازمة حيال ما حدث من هزة فى الاسواق.

No comments:

Post a Comment